الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم الصور المعلقة على الجدران

الجواب
لا شك أن الاقتداء بالرسول - صلى الله عليه وسلم - مما أمر الله به، وقال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾[الأحزاب:21] .
فإذا دخلت في بيت ووجدته قد علقت فيه الصور فارجع ولا تدخل، إلا إذا أمكنك أن تكلم صاحب البيت بأن يزيلها فإنك تأمره أو تطلب منه أن يزيلها وتدخل؛ لأن في ذلك مصلحتين: الأولى: إزالة المنكر.
والثانية: إتمام إجابتك للدعوة.
أما إذا كنت تعرف أنه لن يقبل منك ولن يزيل هذه الصور فإنه لا شك أن خير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - فلا تدخل، ومثل ذلك أيضاً ما يوجد من صور العائلة أو أبو العائلة أو صور الملك أو صور الأمير أو صور الوزير أو ما أشبه ذلك مما يوجد معلقاً في براويز، فإنك لا تدخل مادام هذا الشيء معلقاً حتى يُزال.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(26)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟