الجواب
يجب على المسلم ستر عورته في الصلاة؛ لأن ذلك من شروط صحة الصلاة قال الله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾[الأعراف: 31] أي: استروا عوراتكم في كل صلاة بعد قوله تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ﴾[الأعراف: 26]، وحد عورة الرجل من السرة إلى الركبة فيجب عليه سترها في الصلاة وخارجها بما يواريها عن الأنظار، وأما لبس الشفاف الذي يرى لون البشرة من ورائه، أو القصير الذي يبدو منه بعض العورة فلا تصح الصلاة في جميع هذه الأنواع لفقدان شرط من شروط صحة الصلاة وهو ستر العورة، والله أعلم.