الجواب
صلاة الجنازة على الغائب جائزة إذا كان الميت ذا شأن في الإسلام؛ لفعل النبي - صلى الله عليه وسلم- لما أتاه نعي النجاشي ملك الحبشة، صف أصحابه - رضي الله عنهم- وصلى بهم صلاة الجنازة.
والأصل عدم خصوصية صلاة الجنازة على النجاشي - رضي الله عنه- فيصلى على غيره ممن له شأن في الإسلام وما قاله أستاذك أنه مثل النجاشي بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم- قول باطل لا أساس له من الصحة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.