الجواب
إذا كان الإمام الذي صليت وراءه يلحن في الفاتحة لحناً يحيل المعنى؛ كقراءته: ﴿إياك﴾[الفاتحة: 5] بكسر الكاف، أو ﴿أنعمت عليهم﴾[الفاتحة: 7] بضم التاء أو كسرها، أو ﴿اهدنا الصراط﴾[الفاتحة: 6] بفتح الهمزة - فهذا لا تصح إمامته إلا بمثله، ولا يصلي خلفه إلا مثله، وإن كان لحنه لا يحيل المعنى فلا ينبغي أن يقدم وفيه من هو أفضل منه، والصلاة خلفه في هذه الحالة مجزئة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.