الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 21-09-2023

حكم الصلاة بملابس العمل الملطخة بالشحوم والزيوت..

الجواب

إذا أمكن أن يصلي الإنسان بثوب نظيف، وثوب خال من الأوساخ ولا يكون له رائحة كريهة فهذا أفضل؛ لقوله تعالى:﴿يَبَنِي ءَادَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف:۳۱]، أي: عند كل صلاة، وكون الإنسان يصلي في ثياب طيبة ورائحتها طيبة هذا مطلوب، أما إذا كان هذا يشق عليه، أو لا يتيسر له وقت العمل، ولا يستطيع أن يخلع الثياب هذه ويلبس غيرها، والوقت محسوب عليه، فصلاته صحيحة ولا إشكال -إن شاء الله تعالى- في ذلك، ما دام أن هذا الثوب ليس فيه نجاسة، واهتمام الإنسان بصلاته، بحيث يصلي على أحسن حال في ثيابه، وهيئته، وطهارته، ورائحته، مطلوب، وأفضل من وأهم خشوعه، هذا هو المطلوب من العبد في الحقيقة.

المصدر:

[ثمر الغصون من فتاوى الشيخ صالح بن علي بن غصون (4/27)].


هل انتفعت بهذه الإجابة؟