الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم الزيادة على القنوت الوارد في الوتر ومتى يقنت للوتر؟

الجواب
لا حرج في الزيادة على ما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم- في قنوت الوتر بل ربما يستفاد من بعض ألفاظ الحديث أن ما ذكره النبي - صلى الله عليه وسلم- بعض مما يقال في قنوت الوتر وليس كله فإن بعض ألفاظ الحديث يقول فيه الحسن بن علي - رضي الله عنه- علمني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم دعاء أدعو به في قنوت الوتر فقال أدعو به في قنوت الوتر فيحتمل أن قوله في قنوت الوتر أن هناك قنوتا لم يسأل عنه الحسن بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه- ويدل لهذا أيضًا أن مثل هذا الأمر فيه سعة أن الصحابة رضى الله عنهم في التلبية كانوا يزيدون على ما كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يقوله فكان الرسول - صلى الله عليه وسلم- يقول: «لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك» وكان من الصحابة من يزيد على هذا ولم ينكر أحد من الصحابة عليه فالذي يظهر من السنة أنه مادام المقام مقام دعاء فإنه لا حرج على الإنسان أن يزيد على ما ورد ما لم يدعُ بإثم أو قطع رحم وأما سؤاله هل يكون القنوت قبل الركوع أو بعده فالإنسان مخير إن شاء قنت قبل الركوع وإن شاء قنت بعده والأكثر أن يكون القنوت بعده.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟