الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الذهاب إلى السحرة لغرض العلاج أو فك السحر

الجواب
الذي يذهب إلى السحرة آثم؛ لأنه يروى عن النبي-صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ليس منا من سحر أو سُحر له»، ولكن ذكر بعض العلماء من السلف والخلف أنه إذا اضطر إلى ذلك، فإنه لا بأس أن يذهب إلى الساحر ليفك عنه السحر، بشرط: ألا يكون هذا الساحر يدعو مع الله أحداً، أي: مشركاً؛ لأن المشرك نجس ولا خير فيه.
السائل: ما ينطبق عليه الحديث: «من أتى ساحراً أو عرافاً».
العلماء يقولون: إن الذين أجازوا هذا للضرورة، قالوا: إن الله تعالى قال: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ﴾[الأنعام: 119]، ولكن أتدري ما هي الضرورة؟ الضرورة هي: أن يخاف الضرر من مرضٍ مستمر أو موت، وألا يمكن علاجه في القرآن والأدعية المباحة، ومن العلماء من منع ذلك، قالوا: لا يجوز أن يذهب إلى الساحر ولو مات؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن النشرة فقال: «هي من عمل الشيطان».
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(9)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟