الجواب
هذا الذبح في البيت المذكور شرك بالله -عز وجل-؛ لأنه يذبح تقربا إلى الجن خوفا من شرهم، فلا يجوز فعله، وتجب التوبة إلى الله منه، واعتقاد أن النفع والضر بيد الله سبحانه وتعالى، وأما غيره فلا يملك نفعًا ولا ضرًا، قال تعالى: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ﴾[الزمر: 38] وقال تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي﴾[الأنعام: 162] أي ذبحي ﴿وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾[الأنعام: 162- 163]، وقال -عز وجل-: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ* فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾[الكوثر: 1-2]، وقال النبي-صلى الله عليه وسلم-: «لعن الله من ذبح لغير الله» خرجه مسلم في (صحيحه) من حديث علي -رضي الله عنه-.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.