الجواب
قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «حبب إلي من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة»، وإذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- لم تجعل قرة عينه إلا في الصلاة فليس أحد أكمل من الرسول حتى يقول تكون قرة عيني في الصلاة والزكاة وما أشبه ذلك، عسى أن نصل إلى ما وصل إليه الرسول -عليه الصلاة والسلام-، فتكون الصلاة قرة أعيننا، فهذا الدعاء فيه نظر؛ لأن مقتضى هذا الدعاء أن الداعي سأل شيئاً يكون به أكمل من الرسول -عليه الصلاة والسلام-.