الجواب
المطلوب من المصلي أن يكون على أحسن هيئة؛ لأنه يناجي ربه، فإذا تمكن من ستر ذراعه بإصلاح أكمام القميص بعد الوضوء- فهو أكمل وأولى؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم- : «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم وأن لا أكف شعرا ولا ثوبا» متفق على صحته، وإن لم يتمكن من ذلك لعذر أو استعجل لإدراك الركعة وترك ذراعيه مكشوفتين- فلا حرج عليه وصلاته صحيحة؛ لأن الذراعين (الساعدين) ليسا من الأشياء الواجب سترها في الصلاة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.