الجواب
الأفضل ألا يأخذ زيادة، هذا هو الأفضل؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم- ، قال لامرأة ثابت بن قيس: «تدفعين له الحديقة - التي أصدقها إياها- ، قالت: نعم قال: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة» وجاء في بعض الروايات «ولا تزد» لكن في إسنادها نظر، وقال قوم من أهل العلم: إنه يجوز الزيادة؛ لعموم قوله تعالى: ﴿فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ﴾[البقرة: 229] فنفى الجناح فيما افتدت به، فيعم مهرها ويعم ما كان أزيد، لكن الأفضل له والأحوط، ألا يأخذ إلا ما دفع إليها، أو أقل، هذا هو الأفضل والأحوط، خروجا من الخلاف.