الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الخروج للدعوة إلى الله -عزّ وجلّ- في باكستان

الجواب
بارك الله فيهم وفي علمهم ودعوتهم، قال الله -عزّ وجلّ- لنبيه محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾[الشعراء: 214] وكان النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- يدعو الناس مرحلة مرحلة، الأقرب فالأقرب، هؤلاء الإخوة الذين ذهبوا إلى باكستان أو غيرها من البلاد الخارجية لماذا لا يعملون في داخل المملكة؟! الآن هناك جهات من المملكة لا يعرفون كيف يتوضئوا، بل وبعضهم لا يعرف كم عدد الصلوات!! فهم في حاجة شديدة.
قد يقولون: والله نحن لا نتمكن لأننا لا نعطى رخصة، فإذا وصلت الحال إلى هذا فلا بأس أن يخرجوا، ولكن يجب أن يكون لهم رئيس يرجعون إليه فيما يشكل عليهم، حتى لا يتخبطوا في دين الله فيضلوا ويضلوا عباد الله.
السائل: وما حكم خروج النساء؟
الشيخ: خروج النساء لا بد، كون امرأته معه يحفظها وتحفظه خير من كونها تبقى فتضيع وهو أيضاً ربما يضيع.
السائل: لكنه يدع أولاده عند الناس يكفلونهم.
الشيخ: إذا لزمه أن يذهب بامرأته ويدع الأولاد فإن هذا غلط، حتى هو نقول له: لا تذهب بالأولاد، أولادك أحق منك، والآن الشوارع مخيفة من جهة الشباب، إذا لم يكن عند الإنسان عناية بأولاده مع التوكل على الله وسؤال الهداية لهم فإنهم على خطر.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(221)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟