الجواب
أما العطاس إذا عطس وهو في الصلاة فإنه يحمد الله ، كما جاء به النص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فإذا عطس يحمد الله ولا يضره ذلك بينه وبين نفسه ، أما التثاؤب فلا يقول شيئا وإنما يكظم ما استطاع ويضع يده على فمه ، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ولم يرد التعوذ إنما هو من فعل الناس فإن الناس لما عرفوا أن التثاؤب من الشيطان صاروا يتعوذون منه، وإلا فلا نعلم أنه ورد نص عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في شرعية التعوذ عند التثاؤب ، وإنما شرع الله عند التثاؤب الكظم ووضع اليد على الفم ، ولا يقول هاه فإن الشيطان يضحك منه إذا قالها وإنما الذي عليه أن يضع يده على فمه ، ولكن لا يتعوذ ؛ لأنه ليس عليه دليل ، أما في غير الصلاة فالأمر أوسع . وفق الله الجميع وتقبل من الجميع .