السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم الحزن على الميت وهل هو معارض للقضاء والقدر؟

الجواب
الحزن على الفائت من طبيعة الإنسان، ولا يؤاخذ الإنسان به، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم- أنه قال حين مات ابنه إبراهيم: «العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا لفراقك يا إبراهيم لمحزونون»، ولكن إن اقترن بالحزن شيء من المحرم؛ كلطم الخدود، وشق الجيوب، ونتف الشعور صار من هذه الناحية حراماً؛ لأنه اقترن بفعل محرم.
أما مجرد الحزن الذي لا يصحبه شيء فقد حصل من النبي - صلى الله عليه وسلم- ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: «لا نقول إلا ما يرضي الرب» فلا نقول يا ويلاه، واثبوراه.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(17/ 419)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟