الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الحزن على الطفل الذي يموت وظهور الدموع عليه

الجواب
لا بأس، الحزن ودمع العين لا بأس به، لما مات إبراهيم ابن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي الرب، وإنا على فراقك يا إبراهيم لمحزونون» فدمع العين وحزن القلب لا يضر على الصغير، وعلى الكبير، إنما الممنوع رفع الصوت، والصياح، وشق الثوب، ولطم الخد، هذا الممنوع، يقول -صلى الله عليه وسلم-: «ليس منا من ضرب الخدود، أو شق الجيوب، أو دعا بدعوى الجاهلية» ويقول -صلى الله عليه وسلم-: «أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة» الصالقة: التي ترفع صوتها عند المصيبة، والحالقة: التي تحلق شعرها عند المصيبة أو تنتفه، والشاقة: التي تشق ثوبها عند المصيبة. كل هذا منكر، أما دمع العين وحزن القلب فلا حرج فيه.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(14/ 402- 403)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟