الجواب
من مات على الحالة المذكورة في السؤال يعتبر مشركا شركا أكبر، لا يجوز الحج عنه، ولا الاستغفار له؛ لقوله - سبحانه وتعالى - : ﴿مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾[التوبة: 113] ولما ثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي»، رواه مسلم في "صحيحه" وذلك أنها ماتت في الجاهلية على غير الإسلام.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.