الجواب
لا يجب الجمع في الصلاة على النبي بين الصلاة والتسليم، بل للإنسان أن يفرد هذا دون هذا، ولهذا لما علمهم النبي -صلى الله عليه وسلم- التشهد ذكر السلام ولم يذكر الصلاة، لكن الجمع بينهما أفضل؛ لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً﴾[الأحزاب:56]، أما الوجوب فلا يجب.