الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حكم التهنئة بقدوم العيد

الجواب
التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة - رضي الله عنهم- ، وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس، يهنئ بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام.
لكن الذي قد يؤذي ولا داعي له هو مسألة التقبيل، فإن بعض الناس إذا هنأ بالعيد يقبل، وهذا لا وجه له، ولا حاجة إليه فتكفي المصافحة والتهنئة. وأما سؤاله عن خطبة العيد فإن العلماء اختلفوا في ذلك:
فمنهم من قال: إن العيد له خطبتان يجلس بينهما.
ومنهم من قال: ليس له إلا خطبة واحدة، ولكن إذا كان النساء لا يسمعن الخطيب، فإنه يخصص لهن خطبة، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما خطب الناس يوم العيد نزل إلى النساء فوعظهن وذكرهن، وهذا التخصيص في وقتنا الحاضر لا نحتاج إليه.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(16/208- 209)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟