الجواب
لا ينكر على من يتطوع بين المغرب والعشاء؛ لأن تحديد النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -لأوقات النهي يدل على أن ما عداها كله وقت صلاة، بل قد قال النبي - عليه الصلاة والسلام - للرجل قال له: «سل، قال: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك ؟ قال: هو ذاك، قال: أعني على نفسك بكثرة السجود» أي: بكثرة الصلاة، فعليك بالصلاة فإنها خيرٌ، لو تبقى تصلي من غروب الشمس إلى طلوع الفجر فأنت على خير، لكن لا تجهد نفسك يعني: لا تجعل هذا إلزاماً عليك كما فعل عبد الله بن عمرو بن العاص أنه يقوم الليل ويصوم النهار فنهاه النبي - عليه الصلاة والسلام - عن ذلك.