الدعاء عند دخول الحمام لا يقوم مقام البسملة لكن ينبغي إذا أراد أن يدخل الخلاء الذي يتخلى فيه أن يقول: «بسم الله أعوذ بالله من الخبث والخبائث» وإن اقتصر على قوله: «أعوذ بالله من الخبث والخبائث» كفى وأما في داخل الحمام إذا أراد أن يتوضأ فليسم الله ولو كان داخل الحمام ولا حرج عليه في ذلك؛ لأن البسملة ليست قرآناً، بل هي من أنواع الذِّكر وإن سمى بقلبه دون لسانه فحسن وإن ترك التسمية بلسانه وقلبه فلا حرج عليه.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟