الجواب
لا حرج على الإنسان أن يتكلم في داخل دورات المياه، إذا كان ليس على قضاء حاجته، أما إذا كان على قضاء حاجته وهو كاشفٌ عورته، فإنه لا يتحدث وكذلك أيضاً لا يتحدث بكلام الله -عز وجل- ، فلا يقرأ القرآن وهو في هذه الأماكن؛ لأن القرآن أكرم وأجل من أن يقرأه الإنسان في هذه الأماكن التي هي موضع الأذى والقذر.