الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم التحدث بالجوال أثناء الطواف والسعي

الجواب
الحمد لله أديت العمرة في رمضان ولا رأيت في هذا إشكالاً، وحضرت المساجد في الجماعة ولا رأيت إشكالاً، وأنا أتعجب من كثرة السؤال في هذا الموضوع والإشكالات، حتى إني سمعت من بعض الناس أن الإمام يقول: اعتدلوا استووا، طفوا البياجر، وكلاماً هذا معناه، فالمسألة لم تصل لهذا إطلاقاً ، لكن لا شك أن الإنسان إذا عرف أن الاتصالات عليه كثيرة وإبقاؤه الهاتف، أو البيجر مفتوحاً لا شك أنه يؤذي، فهذا نقول: قفلها حتى لا يؤذى، وإذا كان النبي - صلى الله عليه وسلم - خرج على أصحابه - رضي الله عنهم - وهم يقرؤون القرآن ويجهرون بالقرآن فنهاهم عن ذلك وقال: «لا يؤذين بعضكم بعضاً في الجهر بالقراءة» فكيف بهذه الأصوات ؟! وعلى كل حال من عرف بنفسه أن الاتصالات تكثر عليه فيقفل هذا الأجهزة.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(22/ 343)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟