الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

حكم التبرك بأحجار مكة وأشجارها

الجواب
ليس من خصائص مكة أن يتبرك الإنسان بأشجارها وأحجارها ، بل من خصائص مكة ألا يعضد ولا يحش حشيشها ؛ لنهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك إلا الإذخر ، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- استثناه ؛ لأنه يكون للبيوت وقيون الحدادين ، وكذلك اللحد في القبر فإنه تسد به شقوق اللبنات ، وعلى هذا فنقول: إن حجارة الحرم أو مكة ليس فيها شيء يتبرك به بالتمسح به أو بنقله إلى البلاد أو ما أشبه ذلك .
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز (28/287)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟