المطلوب هو أن يأتي المؤذن بالأذان كاملاً، وأن يواظب ويحافظ على ذلك، ولكن إذا وقع مثل ما ذكر، فإن الصلاة صحيحة ؛ لأن الأذان ليس شرطاً لصحة الصلاة، والصلاة صحيحة وإن لم يؤذن لها، وإن كان الأذان مهماً، والمطلوب أن يؤذن للصلاة حضراً أو سفراً، وكذلك الإقامة أيضاً مسنونة، وينبغي للإنسان أن يقيم الصلاة إذا أراد أن يصلي، حتى وإن كان فرداً لكن إذا أخل بشيء من كلمات الأذان، أو بشيء من كلمات الإقامة، فإن هذا لا يؤثر على صحة الصلاة.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟