الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الاقتداء بالإمام من البيت

الجواب
لا تصح الصلاة، وهذا مذهب الشافعية وبه قال الإمام أحمد، إلا إذا اتصلت الصفوف ببيته، وأمكنه الاقتداء بالإمام بالرؤية وسماع الصوت، فإنها تصح، كما تصح صلاة الصفوف التي اتصلت بمنزله، أما بدون الشرط المذكور فلا تصح؛ لأن الواجب على المسلم أن يؤدي الصلاة في الجماعة في بيوت الله - عز وجل - مع إخوانه المسلمين، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر» أخرجه ابن ماجه والدار قطني والحاكم، وقال الحافظ: إسناده على شرط مسلم ولقوله - صلى الله عليه وسلم - للأعمى الذي سأله أن يصلي في بيته: «هل تسمع النداء بالصلاة ؟ قال: نعم، قال: فأجب» أخرجه مسلم في صحيحه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(8/31- 32)
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟