الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الاعتمار في ذي القعدة

الجواب

لا شك أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- اعتمر في ذي القعدة ثلاث: عُمر منفردة: في عمرة الحديبية التي صُدَّ عنها، وفي عمرة القضاء في السنة التي تليها، وفي عمرة الجعرانة في السنة التي تليها أيضاً، وفي عمرة حجه حيث كان قارناً في السنة العاشرة.
والعمرة في أشهر الحج في عهد الرسول - صلى الله عليه وسلم - كانت مؤكدة؛ لأنه كان عند العرب عقيدة فاسدة في الجاهلية أنه لا اعتمار في أشهر الحج، وأن أشهر الحج للحج؛ حتى إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما أمر أصحابه - رضي الله عنهم - الذين لم يسوقوا الهدي أن يجعلوها عمرة، استغربوا ذلك وقالوا: يا رسول الله، كيف نجعلها عمرة وقد سمينا الحج؟ وقد استحب بعض العلماء أن يعتمر الإنسان في أشهر الحج اقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حتى إن بعض العلماء تردد هل العمرة في أشهر الحج أفضل أم العمرة في رمضان؟

المصدر:

مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(22 /272)


هل انتفعت بهذه الإجابة؟