الإثنين 21 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم الإقامة في بلد الكفار لغرض الدعوة إلى الله

الجواب
الإقامة بين ظهراني المشركين لا شك أنها ضرر، وأن الإنسان يعرض نفسه للفتنة والشر، ولكن إذا كان في الإقامة خير أكبر مثل أن يذهب هناك ليدعو الناس إلى دين الله أو ليعلم أبناء المسلمين العقيدة الصحيحة فإن هذا لا بأس به؛ لأن المصلحة هنا أكبر من المفسدة المتوقعة، على أنه يمكن أن يُحمل الحديث «أنا بريء من كل مسلم يقيم بين ظهراني المشركين» على أن المراد بذلك من لم يتمكن من إظهار دينه، وأما من تمكن من إظهار دينه فإنه لا يدخل في الحديث، لكن الأولى أخذه على العموم، فإذا كانت إقامته أنفع للإسلام والمسلمين فلا حرج.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(57)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟