الجواب
الله سبحانه أباح لنا ذبائح أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى بقوله: ﴿وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ﴾[المائدة: 5]يعني ذبائحهم ما لم نعلم أنهم ذبحوها على غير الطريقة الشرعية، وإن اشتبه في ذبحه فالأولى تركه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك». وقوله -صلى الله عليه وسلم-: «من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه». ولو نظم المسلمون عندكم مذابح للحيوانات على الطريقة الشرعية إذا أمكن لكان أسلم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.