الجواب
هذا حكمه في الدنيا حكم أهله، فإن كان بين المسلمين غسل وصلى عليه وله حكمهم في الآخرة، أما إن كان بين المشركين فحكمه حكمهم في الدنيا فلا يغسل ولا يصلى عليه؛ لأنه تبعهم؛ لقول النبي- صلى الله عليه وسلم- فيمن يقتل من أولاد المشركين هم منهم، أما في الآخرة فأمرهم إلى الله؛ لقول النبي- صلى الله عليه وسلم- لما سئل عن أولاد المشركين قال: «الله أعلم بما كانوا عاملين».
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.