الجواب
كلمة (رفع الأذان) عبارة غريبة؛ لأن الأذان لا يرفع، الذي يرفع هو الصوت، إلا أن يقال هذا من باب التوسع في الحذف، على كل حال العلماء - رحمهم الله - يعبرون عن مثل هذه الأمور بكلمة الأذان فيقولون مثلاً : ما حكم أذان الإنسان وهو على غير وضوء، والجواب على ذلك: أن أذان المؤذن وهو على غير وضوء صحيح لكن الأفضل أن يكون على وضوء؛ لأن الأذان من ذكر الله وكل ذكر لله - عز وجل - فالأفضل أن يكون على طهارة فإذا تطهر أذن بل قال أهل العلم لو أذن وهو جنب فإن أذانه صحيح لكن كرهه بعضهم وقال يكره أذان الجنب حتى يغتسل.