السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم اعتماد المؤذن على التوقيت الموجود في التقاويم

الجواب
الدولة لم تعط هذا التقويم لمجرد أن يطلع الناس عليه، إنما أعطتهم هذا التقويم ليعملوا به، لكن من يشك في وقتٍ من الأوقات فليتحر وليتأخر، الأصل عدم دخول الوقت، فمثلاً: لو شككنا في الفجر وهو الذي فيه الإشكال، فإن كثيراً من الإخوة خرجوا وراقبوا الفجر في الليالي المظلمة الصاحية، ووجدوا أن التقويم متقدم على الأقل بخمس دقائق، وبعضهم يقول: عشر دقائق، وبعضهم يقول: ربع ساعة، وبعضهم يقول: ثلث ساعة، فإذا كان الإنسان في شك من هذا فليتأخر ولا يضر.
أما بقية الأوقات فما علمت فيها اختلافاً بين الناس، لكن قيل لي: إن بعض الناس يؤذن المغرب والشمس موجودة، ولعل هذا من أجل أن ساعته تكون مقدمة ويؤذن على الساعة وهو لم يشاهد الشمس.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(171)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟