لا ينبغي عمل هذا العمل، وهو طلب إجراء الفحوص؛ لأن هذا يفتح باب شر، وقد يغلط الطبيب، فيسبب لها مشكلات، أو للرجل مشكلات، ولكن يسأل عنها، فإن كان ظاهرها أنها صحيحة، وسليمة فالحمد لله، وهكذا الرّجل، وليس لأهل الزوجة أن يخفوا عيبها، إذا كان بها مرض خفي، ليس لهم أن يخفوا، عليهم أن يبينوا ولا يغشوا الزوج، أما كونه يطالب بالفحص من جهة الطبيب، فلا أعرف لهذا أصلاً، ولا ينبغي فعل هذا؛ لأنه يسبب مشكلات، وربما أفضى إلى شَرٍّ عظيم وتعطيل النساء بغلط بعض الأطباء.
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(20/300- 301)
هل انتفعت بهذه الإجابة؟