الجواب
حكم ذلك أنه من إضاعة الوقت وإضاعة المال، وإظهار البدعة، لأن هذا لم يكن معروفاً في عهد السلف الصالح - رضي الله عنهم- فإذا اجتمع في هذه الأمور: إضاعة الوقت، وإضاعة المال، وإظهار البدعة، فإنه لا يليق بمسلم أن يفعلها، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم- ، وخير الأتباع الصحابة - رضي الله عنهم- ومن تبعهم بإحسان كما ثبت عن النبي بقوله: «خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم»، وعلى هذا فالذي أرى الكف عن هذا العمل، وأن تكون التعزية تعزية لا يحصل فيها هذا الاجتماع، وهذه الأضواء وما أشبه ذلك.