الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم استئذان الوالدين لأداء الحج فرضاً أو تطوعاً

الجواب
أما إذا كان فرضاً، فإنه لا يشترط رضاهما ولا إذنهما، بل لو منعاه من الحج وهو فرض وجب عليه أن يحج ولا يطيعهما، لقول الله: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾[لقمان: 15]، ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»، أما إذا كان نفلاً فلينظر إلى المصلحة: إن كان أبوه وأمه لا يستطيعان الصبر عنه، ولا أن يغيب عنهما فبقاؤه عندهما أولى، لأن رجلاً استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجهاد، فقال له: «أحي والداك ؟» قال: نعم. قال: «ففيهما فجاهد» ففي الفريضة لا يطاعان، والنافلة ينظر ما هو الأصلح.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(21 /66- 67)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟