الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 26-03-2020

حكم احتقار العلماء بقصد أو بغير قصد

الجواب
طبعاً! الواجب على الإنسان أن يتقي الله -عزّ وجلّ- وألا يسخر من غيره: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ﴾[الحجرات:11] وأن يحفظ لسانه؛ لأن اللسان من أخطر ما يكون على الإنسان، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لمعاذ بن جبل: «ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فأمسك بلسان نفسه وقال: كف عليك هذا، فقال: يا رسول الله وأنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ! وهل يكب الناس في النار على وجوههم -أو قال: على مناخرهم- إلا حصائد ألسنتهم» والعالم بأحكام الحيض والنفاس عالم بحد من حدود الله وشريعة من شرائع الله، والحيض والنفاس من أصعب الأمور على طلبة العلم؛ لكثرة الاختلاف فيه، والعالم الجيد فيه جهبذ، ولا يقال على سبيل الاحتقار، ثم إن الحيض والنفاس يترتب عليهما أشياء كثيرة من العبادات والعدد في الطلاق وغيره، فليس بالأمر الهين.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(74)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟