الجواب
إذا سددت الدين الذي عليك وزدت عليه شيئا بطيب نفس منك وبدون شرط سابق من الدائن، أو أهديت له شيئا جبرا لما حصل من التأخير، فهذا حسن ولا بأس به؛ لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه استسلف من رجل بكرا، ورد خيارا رباعيا، وقال: «خيار الناس أحسنهم قضاء» خرجه مسلم في صحيحه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.