السبت 19 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

حكم إنشاد الإمام بعد الصلاة ومتابعة الناس له

السؤال
فتوى رقم(6378)
قد طلبتم مني توصيف نوع البدعة التي أحدثت في المساجد بمناسبة المولد النبوي، فأقول وبالله التوفيق إن المحدثات في المساجد كثيرة منها إقامة الحفلات فيها من غير اكتراث بالمصلين والقارئين لكتاب الله الكريم مع الرفع بالأصوات، ومنها إنشاد قصيدة بعد الصلاة حيث ينتظر التكبير من الإمام فيقول المنشد (اللهم صل وسلم على حبيبي محمد عليه السلام)
فيقول القوم مثل قوله صوتا واحدا، فيقول المنشد اللهم سهل أمورنا بحياة محمد عليه السلام، وهذه القصيدة تقرأ بقدر 7 دقائق تقريبا، فإن قال قائل من أهل السنة دعوا هذه البدعة، ردوا بأنه وهابي يجحد الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، ومنها أن يقوم القوم بعد الخروج من صلاة الفجر ويقابل بعضهم بعضا فيدعون الله واحدا بعد واحد، وهذا الأخير خاص في مسجد يقال القبى في حارة مدينة، ومنها دفن من يعظمونه في المسجد، وغالبا تجاه القبلة قريبا منه، وغير ذلك، وفقنا الله وإياكم لما فيه رضاه آمين
الجواب
الجواب أولا ما ذكرته في السؤال كله من المحدثات التي لا يجوز فعلها، وقد ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد».
ثانيا: لا يجوز دفن الموتى في المساجد، لقوله - صلى الله عليه وسلم - : «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» متفق على صحته.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/36- 37)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟