الأحد 20 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم إمامة المسبوق

الجواب
لا حرج في ذلك، وإن صلى كل واحد لنفسه فهو أفضل، كل واحد يكمل لنفسه والحمد لله؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- «لما أم عبد الرحمن بن عوف في غزوة تبوك الناس، والنبي -صلى الله عليه وسلم- ذهب في حاجته، وتأخر عن الناس، فقدموا عبد الرحمن وصلى بالناس في غزوة تبوك، فجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- ومعه المغيرة بن شعبة، فوجد الناس قد قدموا عبد الرحمن وقد صلوا ركعة، فلما رآه عبد الرحمن أراد أن يتأخر، فأومأ إليه الرسول -عليه الصلاة والسلام- فصلى بهم وصلى النبي -صلى الله عليه وسلم- والمغيرة مع عبد الرحمن ما بقي من الصلاة، فلما سلم عبد الرحمن قضى كل واحد ما فاته، النبي -صلى الله عليه وسلم- قضى ركعته والمغيرة قضى ركعته» ما أمه النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ودل على أنهم إذا صلوا مع الإمام وقد فاتهم بعض الشيء كل واحد يكمل لنفسه، هذا هو الأفضل، ولا يحتاج يؤم أحدهما الآخر، ولو أن أحدهما أم الآخر صحت الصلاة، لكن كون كل واحد يقضي لنفسه كما فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- والمغيرة هذا هو الأولى، كل واحد يكمل لنفسه بعد سلام الإمام.
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(12/ 180- 181)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟