الجواب
هذا القول ليس بصحيح ولا أصل له في الشرع المطهر فيما أعلم، بل السنة الصحيحة تدل على خلافه، وهي قوله - صلى الله عليه وسلم - : «صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»، وقوله - صلى الله عليه وسلم - : «صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده»، وقوله - صلى الله عليه وسلم - لما رأى رجلاً دخل المسجد بعد ما صلى الناس: «من يتصدق على هذا فيصلي معه».
ولكن لا يجوز للمسلم أن يتأخر عن صلاة الجماعة بل يجب عليه أن يبادر حين يسمع النداء، والله ولي التوفيق.