الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم إطلاق كلمة الأذان على الإقامة

الجواب
نعم تسمى أذانا؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «بين كل أذانين صلاة», والأفضل أن يجيبوا المقيم كالمؤذن يكبرون معه، يتشهدون معه، وإذا قال: حي على الصلاة، يقولون: لا حول ولا قوة إلا بالله، وإذا قال: قد قامت الصلاة، يقولون: قد قامت الصلاة، مثل المقيم: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ثم يأتي بعد هذا بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ثم يقول: اللهم رب هذه الدعوة التامة. كالأذان سواء هذا هو الأفضل أما قول: أقامها الله وأدامها أو: اللهم أقمها وأدمها.
فهذا لم يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وفيه حديث ضعيف لا يصح، والسنة أن يفعلوا بالإقامة مثل ما يفعلون بالأذان سواء بسواء إلا أن في الإقامة يقول: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة.
مثل صلاة الفجر يقول: الصلاة خير من النوم. يقول المتابع: الصلاة خير من النوم. مثل المؤذن؛ لقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «إذا أذن المؤذن فقولوا مثل ما يقول», وبعضهم في أذان الفجر عند قول المؤذن: الصلاة خير من النوم. يقولون: حقا الصلاة خير من النوم. وبعضهم يقول: صدق الله ورسوله.
وبعضهم يقول: صدقت وبررت. والصواب أن يقولوا مثلما يقول المؤذن: الصلاة خير من النوم. لا يزيد شيئا، هذا هو الأفضل عملا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول».
المصدر:
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(6/ 334- 335)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟