الجواب
أكل البصل النيء مكروه لرائحته الكريهة، مع توقع حضوره المساجد والمجامع العامة ومخالطته الناس، سواء كان ذلك في - يوم الجمعة أو غيرها، أما إذا كان مطبوخا فلا بأس بأكله؛ لزوال رائحته، وقد ثبت في الحديث: «من أكل ثوما أو بصلا فلا يقربن مسجدنا»، ومن أكل ثوماً أو بصلاً وأزال الرائحة بأي مزيل فلا إثم عليه في اختلاطه بالناس في المساجد ومجالس الخير.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.