الجواب
أولاً: يجوز لمعلم القرآن أن يقبل الهدية ممن يتعلم منه القرآن ومن غيره، سواء كانت نية المهدي بذلك وجه الله ومحبة للعلم في الله أم بقصد إكرامه لتعليمه إياه.
ثانياً: الحديث الذي أشرت إليه لا نعلم له أصلا، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-ما يعارضه، وهو قوله -صلى الله عليه وسلم-: «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله» وما جاء في حديث الواهبة نفسها للنبي -صلى الله عليه وسلم-، من أن النبي -صلى الله عليه وسلم-زوجها رجلا من الصحابة -رضي الله عنهم- بما معه من القرآن فقال: «زوجتكها بما معك من القرآن» وفي رواية: «فعلمها من القرآن».
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.