الجواب
حكم هذه الشهادات التحريم؛ لأنها كذب وزور، قال الله تعالى: ﴿فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾[الحج: 30]، وقال -عليه الصلاة والسلام-: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟- ثلاثاً- الإشراك بالله، وعقوق الوالدين»، قال الراوي: وكان متكئاً فجلس فقال: «ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور»، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.