الثلاثاء 22 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

حكم أخذ العوض على الدعوة إلى الله

الجواب
إذا كان شرطاً لا يجوز؛ لأنه الإنسان لا يجوز أن يأخذ على أمر الآخرة شيئاً من الدنيا، أما إذا كان لم يقولوا له هذا قالوا: نريد أن تحج معنا ونحن نحملك مجاناً لما نرجو منك من الخير والمنفعة، فلا بأس، أما إن كان معاوضة لا.
على أن بعض أهل العلم -رحمه الله- يقول: إن هذا لا بأس به؛ لأنه أخذ العوض على تعليم العلم جائز، بل حتى على تعليم القرآن لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله».
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(228)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟