الجواب
انظر بارك الله فيك! التطبب ليس كالطب، والتكحل ليس كالكحل، الإنسان الذي يتكلف وقلبه خال من خوف الله، هذا ليس فيه فائدة، لكن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بطبيعته يخاف؛ لأنه أعرف الناس بالله، وقد قيل: من كان بالله أعرف كان منه أخوف.
ومعلوم أن الرسول كان يتغير وجهه ويخرج ويدخل حتى تمطر، وقال: «ما يؤمننا أن يكون فيه عذاب فقد عذب قومٌ بالريح» وأما الإنسان الذي جرت به العادة وحسب الفطرة فإنه يفرح ويسر ويؤمن بهذا السحاب خيراً.