إذا كانَ الأمرُ كما قالَ السَّائِلُ، فإن عَليهِ أَنْ يَتَّصِلَ بوُلاةِ الأُمور، ولا سيّما رئاسة إداراتِ البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشادِ؛ لأجل أَنْ يُرسلُوا مُرشدينَ إلى هَذِهِ القَرية؛ لأن الظاهر أن هَذا الأمرَ جَماعِيٌّ منهم، ولا يَكونُ إلا عَن جهل، والوَاجِبُ أَنْ يُعَلَّمَ هَؤلاء حَتى يَتبينَ لهُمُ الحَقُّ.
[دروس وفتاوى من الحرمين الشريفين للشيخ ابن عثيمين (13/7-8)].
هل انتفعت بهذه الإجابة؟