الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 23-03-2020

تعيين الصلاة والجهر بالنية

الجواب
هذا القول ليس بصحيح فالتكلم بالنية لم يكن معروفاً في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وفي عهد السلف الصالح فهو مما أحدثه الناس ولا داعي له؛ لأن النية محلها القلب، والله -سبحانه وتعالى- عليم بما في قلوب عباده، ولست تريد أن تقوم بين يدي من لا يعلم حتى تقول أتكلم بما أنوي ليعلم إنما تريد أن تقف بين يدي من يعلم ما توسوس به نفسك ويعلم مستقبلك وماضيك وحاضرك، فالتكلم بالنية من الأمور التي لم تكن معروفة عند السلف الصالح، ولو كانت خيراً لسبقونا إليها، فلا ينبغي للإنسان التكلم بنيته لا في الصلاة ولا في غيرها من العبادات لا سراً ولا جهراً.
المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟