الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 25-03-2020

تحميل الإنسان غيره السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

الجواب
أولاً: كل هذه الجهات هي جهات خير وبر، لكن ينبغي لك أن تتحرى ما كان أكبر مصلحة وما هو أنفع لأولادك أيضا في حياتك وبعد مماتك. نسأل الله لك التوفيق والسداد.
ثانياً: جاء في سؤالك عبارة: (لي رجاء إلى كل من يقرأ هذه الرسالة أن يسلم لي على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلى أبي بكر وعمر - رضي الله عنهم -)
ونوضح لك أن تحميل الإنسان غيره السلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو غيره من الأموات ليس مشروعاً، بل هو بدعة، والنبي- صلى الله عليه وسلم - يقول: «كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار» فالواجب ترك هذا العمل وتنبيه من يقع فيه إلى أنه لا يجوز، ومن فضل الله علينا أن جعل سلامنا على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - يبلغه أينما كنا في مشارق الأرض ومغاربها، فقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن لله في الأرض ملائكة سياحين يبلغوني من أمتي السلام» رواه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما وقال- صلى الله عليه وسلم - : «خير أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم» وقال -عليه الصلاة والسلام- : «لا تجعلوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبوراً، وصلوا علي، فان صلاتكم تبلغني أين كنتم» والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(16/27- 30)
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس

هل انتفعت بهذه الإجابة؟