الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

تجاوز الميقات بلا إحرام من أجل التحايل على ولاة الأمر

الجواب
أما حجه فصحيح، وأما فعله فحرام، من وجهين:
أحدهما: تعدي حدود الله - سبحانه وتعالى - بترك الإحرام من الميقات.
والثاني: مخالفة أمر ولاة الأمور الذين أمرنا بطاعتهم في غير معصية الله، وعلى هذا فيلزمه أن يتوب إلى الله ويستغفره مما وقع، وعليه فدية يذبحها في مكة ويوزعها على الفقراء، لتركه الإحرام من الميقات، على ما قاله أهل العلم من وجوب الفدية على من ترك واجباً من واجبات الحج أو العمرة.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(21/356-357)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟