الأربعاء 23 شوّال 1445 هـ

تاريخ النشر : 24-03-2020

بيان معنى قوله تعالى: (. . فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرًا. . . .)

الجواب
المراد بالجناح الإثم يعني أنه لا إثم عليه أن يطوف بين الصفا والمروة إذا كان حاجًّا أو معتمراً، وكان الصحابة تحرجوا من الطواف بينها يعني خافوا من الإثم، فأنزل الله هذه الآية وأنه ليس عليكم إثم بالطواف بها ثم قال: ﴿وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا﴾[البقرة: 158]، يعني من فعل الطاعة لله سواء كانت واجبة أو كانت مستحبة ﴿فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة: 158]، والمعنى أن الطواف بها من طاعة الله، ومن فعل طاعة لله ﴿فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ﴾[البقرة: 158]، يثيبه عليها الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة.
المصدر:
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(24/212)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟